النهج الديمقراطي بجهة الدار البيضاء سطات يندد بتدهور الأوضاع
النهج الديمقراطي
جهة الدارالبيضاء-سطات
الكتابة الجهوية
بيان إلى الرأي العام
النهج الديمقراطي بجهة الدار البيضاء سطات يندد بتدهور الأوضاع العامة بالجهة ويساند كافة النضالات العمالية والشعبية.
عقدت الكتابة الجهوية للنهج الديمقراطي اجتماعها الدوري بتاريخ 24 مارس 2022، وبعض مناقشتها للاوضاع السياسية والاجتماعية بالجهة وبعد اطلاعها على الوضعية التنظيمية والاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الخامس لحزبنا حزب النهج الديمقراطي فإنها تسجل ما يلي:
– التدهور الخطير للقدرة الشرائية للجماهير الشعبية بالجهة وخاصة مع الارتفاع المهول لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات وجمود الاجور وارتفاع منسوب البطالة وخاصة بسبب الطرد من العمل، والتدهور المهول للخدمات العمومية من صحة وتمدرس ورعاية اجتماعية الشيء الذي يكرس مظاهر الفقر والهشاشة والتهميش والبؤس الاجتماعي.
– إغلاق المزيد من المصانع وتشريد عمالها وعاملاتها ودفعهم لزيادة عدد العاطلين والباعة المتجولين الذين ترفض الجهات المسؤولة تمكينهم من بدائل مناسبة، كالاسواق النموذجية، تضمن لهم معيشهم اليومي، وممارسة المزيد من التعسف والاستبداد في حقهم، وهو مادفع بائع السمك زكرياء شاويخ الى حرق ذاته، و يدفع بالكثير من الشباب إلى الهجرة السرية حيث يجهل لحد الان مصير حوالي 38 شابا وشابة من سيدي مومن هاجروا لتونس للعبور إلى إيطالياواختفت اخبارهم.
– التدهور المتواصل للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلاحين الفقراء وخاصة مع تداعيات جائحة كورونا و ظاهرة الجفاف مما يؤشر على موسم فلاحي ضعيف سيعمق لا محالة معاناتهم وفقرهم، ويدفع بالعديد منهم إلى الهجرة.
– تغول المافيا العقارية بكل ربوع الجهة وانتزاع الاراضي الفلاحية من اصحابها، وتحويلها الى مدن اسمنتية وهو مابدا واضحا من خلال ارتفاع الطلب على الخضر والحبوب والتي كانت الجهة مصدرا مهما لها.
– قمع الوقفات الاحتجاجية وكل اشكال التعبير وحصار القوى المناضلة ومنها النهج الديمقراطي الذي تم حرمانه من عقد مؤتمره الوطني الخامس في قاعة عمومية ومتابعة واستدعاء مناضليه كما هو الشأن مؤخرا بالنسبة للرفيق ابراهيم النافعي الكاتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي بسبب تدوينة عن ارتفاع اثمنة الغازواحتجاز الرفيق عبدالله الحريف بطنجة بعد تأطيره لندوة سياسية حول حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين، واستمرار صدور الاحكام الجائرة والسالبة للحرية ضد الصحفيين كعمر الراضي وسليمان الريسوني، والمدونين والنشطاء الحقوقيين بالجهة، كان اخرها اعتقال المدونة سعيدة العلمي بسبب نشرها لاحدى التدوينات، ومن ذلك أيضا الاعتداءات المستمرة والمتكررة والمحاكمات الصورية للأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمستمرون في احتجاجاتهم اليومية من أجل الادماج في الوظيفة العمومية، رغم القمع ورغم صدورالاحكام الصورية في حق مجموعة كبيرة منهم ورغم الاقتطاعات من أجورهم.
– تشريد العديد من المواطنين والمواطنات من منازلهم لصدور احكام بالافراغ ضدهم ورميهم للشارع دون مراعاة وضعيتهم الاجتماعية ووضعيةابنائهم خاصة مع المتابعين لدراستهم كما افساح المجال للمافيا العقارية دون متابعة او محاسبة والتي تتلاعب بمصيرالمقتنين/ات للشقق السكنية في العديد من المواقع ببوسكورة والبرنوصي ومديونة كما لازال العديد من سكان الدواوير السابقة ينتظرون تمكينهم من استفادتهم حيث ينظمون وقفات احتجاجية مستمرة امام وعود عرقوبية من طرف السلطات المعنية.
اننا في النهج الديمقراطي بجهة الدار البيضاء سطات إذ ندين مرة أخرى السياسة الطبقية القمعية المخزنية وانعكاساتها الكارثية الاقتصادية والاجتماعية على أوضاع الطبقة العاملة والجماهير الشعبية بالجهة فإننا:
– نندد بحملات القمع والاعتقالات والمتابعات القضائية والحصار في حق المناضلين والمناضلات والقوى المناضلة والاحتجاجات الشعبية.ونعلن تضامننا مع كافة كافة المعتقلين السياسيين والمدونين والصحفيين المعتقلين ومنهم الراضي الريسوني، ونطلب بإطلاق سراحهم فورا ووقف جميع المتابعات وأشكال القمع والتضييق التي تتعرض لها حرية التعبير والتظاهر.
– ندين استدعاء الرفيق ابراهيم النافعي والمتابعة القضائية في حق الرفيقين كبير قاشا واسماعيل امرار… والإحتجاز الذي تعرض له الرفيق عبدالله الحريف بمدينة طنجة من داخل فندق وهو في مهمة نضالية.
– نجدد استعدادنا للنضال من أجل فرض عقد مؤتمرنا الوطني الخامس في وقته المحدد وفي قاعة عمومية. وندعو العمال والكادحين والمناضلين/ات الثوريين/ات إلى المساهمة والانخراط في بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.
– ندين تغول الباطرونا ونطالب بوقف تنكيلها بالعمال والإجهاز على مكتسباتهم وحقوقهم .ونعلن تضامننا مع نضالات الطبقة العاملة وكافة فئات الشغيلة ومنها الأساتذة المفروض عليه التعاقد وعمال النظافة والأمن الخاص والإطعام..
– نطالب بوقف زحف المافيا العقارية على ماتبقى من اراض فلاحية صالحة للزراعة وتمكين الفلاحين الفقراء والمعدمين من الاستفادة من الدعم الذي لايصل الا لكبار الملاكين، والنهوض بالأوضاع الاجتماعية للجماهير القروية بتوفير فرص الشغل والخدمات العمومية من صحة وتعليم، وتجهيزات أساسية من ماء وكهرباء وطرق وغيرها.
الكتابة الجهوية
24 مارس 2022