قطاعنا العمالي يندد بالهجوم الرأسمالي المخزني، ويتضامن مع النضالات العمالية والشعبية

قطاعنا العمالي يندد بالهجوم الرأسمالي المخزني، ويتضامن مع النضالات العمالية والشعبية

بيان السكرتارية الوطنية للقطاع العمالي للنهج الديمقراطي

القطاع العمالي للنهج الديمقراطي يندد بالهجوم الرأسمالي المخزني، ويتضامن مع النضالات العمالية والشعبية

عقدت السكرتارية الوطنية للقطاع العمالي للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي بالمقر المركزي للحزب بتاريخ 3 ابريل 2022 تحت شعار: “جميعا من أجل الإعلان عن تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين” تدارست فيه الأوضاع المزرية التي تعيشها الطبقة العاملة والجماهير الشعبية، وكذا القضايا السياسية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا من جراء الهجوم الرأسمالي المخزني على الحريات العامة عبر الاعتقالات والمحاكمات الصورية في حق المناضلين/ات والصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي الأحرار، وعلى المكتسبات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للجماهير الشعبية والطبقة العاملة، وما يخلفه هذآ الهجوم من انعكاسات خطيرة على قوتها اليومي وقدرتها الشرائية وخاصة بسبب ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية والمحروقات في ظل تجميد الأجور وتشريد آلاف العاملات والعمال في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدماتية، وانحياز وتواطؤ السلطات المخزنية وجهاز القضاء والشغل الى جانب الباطرونا الرأسمالية المتوحشة التي تستفيد من الدعم المالي للدولة ومن الامتيازات الضريبية، وعدم تنفيذ الاحكام القضائية الصادرة لصالح العمال/ات، ومن أمثلة ذلك ملف عاملات وعمال شركة سيكوميك بمكناس وشركة “لاسامير” وشركة روزا فلور باشتوكة آيت باها، وإصدار أحكام جائرة في حق ثلاث عمال زراعيين بمنطقة الغرب…

بناء على ما سبق فإن السكرتارية الوطنية للقطاع العمالي:

1. تدين بشدة الهجوم الرأسمالي المخزني على القوت اليومي للطبقة العاملة وعموم الكادحين من فلاحين فقراء وحرفيين وتجار وفراشة ومعطلين وأساتذة مفروض عليهم التعاقد…، وتطالب بالتراجع الفوري عن سياسة رفع الأسعار وبتلبية المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة وعموم الشغيلة وفي مقدمتها الرفع من الأجور والضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وتوفير شروط الصحة والسلامة في أماكن العمل.

2. تعلن تضامنها اللامشروط مع نضالات الطبقة العاملة ومنها عاملات وعمال شركة سيكوميك بمكناس، وكافة الشغيلة كالأساتذة المفروض عليهم التعاقد.

3. تدين شروط العمل القاسية والمهينة التي تشتغل فيها الطبقة العاملة والتي تتسبب لها في أمراض خطيرة وحوادث شغل بعضها مميت كما حدث مؤخرا حيث توفي ثلاثة عمال أثناء عملهم في الطريق السيار الرابط بين فاس ووجدة في منطقة تامودة بإقليم صفرو، وإصابة حوالي 22 عاملة زراعية إصابات متفاوتة الخطورة تم نقلهن إلى المستشفى بعد انقلاب الشاحنة التي كانت تقلهم إلى العمل في مزارع الفراولة بإقليم القصر الكبير. وتطالب بفتح تحقيق مستقل ونزيه في الحادثتين ومحاسبة المسؤولين عنهما.

4.تندد بسياسة القمع والحصار والمحاكمات الصورية التي تواجه بها السلطات المخزنية النضالات الشعبية والأصوات المناضلة (السياسية والحقوقية والصحفية الحرة) وتطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والصحفيين والمدونين المعتقلين.

5. تندد بسياسة الحصار المخزنية للقوى المناضلة ومنها النهج الديمقراطي، مجددة استعداد القطاع العمالي للنهج الديمقراطي للنضال بكل قوة، الى جانب كل قطاعات وأجهزة الحزب، من أجل انتزاع الحق في عقد المؤتمر الوطني الخامس للحزب في قاعة عمومية.

6. تدين بقوة سياسة التطبيع التي تنهجها الدولة المخزنية مع الكيان الصهيوني، وتدعو إلى تفعيل النضال الوحدوي ضد كافة أشكال التطبيع ومقاطعة البضائع والانشطة الصهيونية.

كما تعلن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الاستقلال وبناء دولته الوطنية الديمقراطية العلمانية على كافة التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

7. وأخيرا تدعوا كل الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والتقدمية للوقوف صفا واحدا أمام الهجوم المخزني ولتحقيق الكرامة والحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة الفعلية.

الرباط في 3 ابريل 2022