جامعة الفلاحة بجهة الرباط، سلا، القنيطرة، تعبر عن تضامنها وشعبها لمحاولة ثني العمال عن التشبت بمطالبهم
بيان
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بجهة الرباط، سلا، القنيطرة، تعبر عن تضامنها مع الأخ عبد اللطيف شليخ الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل بسيدي سليمان، في مواجهة المحاولات اليائسة لترهيبه، وثني العمال عن المطالبة بأجورهم المستحقة لسنوات وبباقي حقوقهم الشغلية، وبحماية حرياتهم النقابية وبالتحقيق في الاعتداء الذي طالهم أثناء اعتصامهم.
يتابع الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي لجهة الرباط سلا القنيطرة، بسخط وقلق شديد محاولات توريط الأخ عبد اللطيف شليخ، الكاتب الإقليمي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل بسيدي سليمان، في قضية مفبركة استنادا على شكاية كيدية ضده وضعها أحد المشغلين الخواص، للتغطية على امتناعه عن أداء أجور العمال الزراعيين لسنوات، ولصرف الأنظار عن واقعة التدخل العنيف في حق هؤلاء العمال، من طرف الدرك الملكي، أثناء اعتصامهم أمام الضيعة التي يشتغلون فيها، بقصد المطالبة فقط بأجورهم بعد سنوات من الإنتظار، وشهور متتالية من محاولات التصالح، على مستوى مندوبية الشغل، واللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة بعمالة إقليم سيدي سليمان، باءت كلها بالفشل بسبب تغيب المشغل.
وبهذه المناسبة فإننا في مكتب الفرع الجهوي للرباط، سلا، القنيطرة، التابع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي:
ـ نندد بمحاولات الترهيب التي تستهدف الأخ عبد اللطيف شليخ من خلال تحريك الشكاية الكيدية والاستماع إليه في سرية درك سيدي سليمان، ومن خلال التلويح بمتابعته قضائيا، وبالتالي توريط القضاء مرة أخرى في النيل من صمود العمال، دفاعا عن قوت أسرهم، وفي ضرب الحرية النقابية؛
ـ نطالب بحفظ الشكاية باعتبارها شكاية كيدية، خلفياتها مفضوحة، والغاية منها والأيادي التي تحركها لم تعد تخفى على أحد؛ وبفتح تحقيق في الأسباب الحقيقة لهذا النزاع ذي الصبغة الجماعية والطابع الاجتماعي وكذا في الاعتداء الذي تعرض له العمال من طرف عناصر الدرك الملكي، وترتيب الجزاءات القانونية؛
ـ نطالب السلطات الشغلية والمحلية والنيابة العامة، بتحمل مسؤوليتها ،كل من موقعه واختصاصه، لتمكين العمال فورا من أجورهم، وتحرير محاضر المخالفات ومتابعة المشغل طبقا للقانون في شأن الامتناع عن أداء الأجور، والغياب المتعمد عن حضور اجتماعات اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة؛
وفي الختام يدعو المكتب الجهوي، كافة فروع جامعتنا، وكل القطاعات الجامعية والنقابات العمالية للاتحاد المغربي للشغل، بجهة الرباط سلا القنيطرة، لتكثيف الدعم والتضامن الميداني الفعلي، مع الأخ عبد اللطيف شليخ، ومع العمال ضحايا التجويع الجماعي، كما يناشد كافة المنظمات الحقوقية، والقوى الصديقة للطبقة العاملة، للتعبير عن إدانتها لما تتعرض له الحريات النقابية في الإقليم والجهة من تضييق ومنع عملي، وفضح المتورطين في حماية الباطرونا الجشعة، المسؤولة عن الاستغلال البشع للعاملات والعمال، ودوس حقوقهم الشغلية وحرياتهم النقابية في القطاع الفلاحي كما في الصناعة والخدمات.
عاشت وحدة الطبقة العاملة، عاشت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
عاش الاتحاد المغربي للشغل
المكتب الجهوي
الرباط في 14 أبريل 2022