استنكار وشجب لاعتداءات الجيش الصهيوني على إخواننا الفلسطينيين بمدينة القدس وهم يحتفلون بانتصار المنتخب المغربي لكرة القدم
الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تعبر عن استنكارها وشجبها لاعتداءات الجيش الصهيوني على إخواننا الفلسطينيين بمدينة القدس وهم يحتفلون بانتصار المنتخب المغربي لكرة القدم
تداولت العديد من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مساء يوم السبت 10 دجنبر 2022، مشاهد لإقدام جيش الاحتلال الصهيوني على قمع احتفالات إخواننا الفلسطينيين في باب العامود وبعض أحياء مدينة القدس بانتصار فريق كرة القدم المغربي وتأهله لنصف نهاية كأس العالم التي تجري فعالياته في دولة قطر؛ والاعتداء عليهم بالقنابل المسيلة للدموع وبالضرب وتفريقهم ورفسهم من طرف فرق الخيالة.
أمام هذا الفعل الإجرامي العنصري الخطير والغريب، فإننا في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع نعلن ما يلي:
– اعتزازنا بروابط الحضارة والتاريخ التي تجمع كافة الشعوب الإفريقية والعربية والإسلامية، وبروابط الأخوة المتميزة والمتينة التي استشهد من أجل تأكيدها وتوطيدها مغاربة عبر العصور لتجمع الشعبين المغربي والفلسطيني؛ وهو ما عبر عنها الأبطال المغاربة والجماهير المغربية المشجعة لهم أحسن تعبير من خلال توشحهم بالعلم الفلسطيني، وعبرت عنها الجماهير الفلسطينية في احتفالاتها مساء يوم السبت بأحياء مدينة القدس وغيرها من مدن وبلدات فلسطين.
– استنكارنا وشجبنا بأشد العبارات لاعتداءات الجيش الصهيوني ضد إخواننا الفلسطينيين في مدينة القدس وهم يحتفلون بانتصار المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي وتأهله لنصف نهائيات كأس العالم التي تجري أطوارها بدولة قطر. وهو ما يفضح إجرام وعدوانية جيش الاحتلال وعنصرية الحركة الصهيونية ودولتها الاستعمارية وعداءها الدفين لعلاقات الأخوة وروابط التاريخ التي تجمع بين الشعبين المغربي والفلسطيني، ويعتبر رسالة واضحة من الكيان لكل الخونة المطبعين في بلادنا؛
– إدانتنا مجددا لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعوتنا كافة الجهات، الرسمية وغير الرسمية، إلى أخذ العبرة والاتعاظ من هذه الممارسات العنصرية العدوانية الصهيونية التي فضحت للعالم أجمع الطبيعة العنصرية لدولة الاحتلال؛ بل واغتنام هذه الفرصة قبل فوات الأوان لقطع كل العلاقات مع هذا الكيان الاستعماري البغيض.
عن سكرتارية الجبهة
الرباط في 11 دجنبر 2022