الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تحيي الذكرى 33 لانبعاثها

الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تحيي الذكرى 33 لانبعاثها




الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تحيي ذكرى انبعاثها تحت شعار:
“جيل بعد جيل، 33 سنة من النضال النقابي الوحدوي الديمقراطي والكفاحي”

تحل اليوم 18 ماي 2024 الذكرى 33 لانبعاث الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي. ففي 18 ماي 1991، تمّ عقد المؤتمر التأسيسي للجامعة تحت شعار : ” بناء الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، كتنظيم قوي جماهيري وديمقراطي، سبيلنا نحو تحقيق مطالبنا والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتشييد مجتمع قروي يسوده الازدهار وحقوق الإنسان”، مدشنة بذلك المسار النضالي على أسس جديدة لشغيلة القطاع الفلاحي داخل جامعة وطنية وحدوية، ديمقراطية، مستقلة، تقدمية ومكافحة، دفاعا عن مصالح وتطلعات شغيلة القطاع الفلاحي بكل مكوناتها.
وبمناسبة هذه الذكرى المجيدة التي تحل على بعد سنة من انعقاد المؤتمر الوطني التاسع للجامعة تحت شعار “إنجاح المخطط الاستراتيجي للجامعة وتقوية تنظيمها وكفاحيتها لتحقيق أهدافها والمساهمة في النضال من أجل السيادة الغذائية لشعبنا”، فإن الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي:
– تؤكد استرشادها الدائم بالشعار الخالد “خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها” واشتغالها على أساس المبادئ الأصيلة الستة للعمل النقابي، المتجسدة في الوحدة والتضامن والديمقراطية والاستقلالية والتقدمية والجماهيرية، والتي أصبحت تشكل من خلال ديباجة القانون الأساسي لمركزيتنا ثوابت متميزة للاتحاد المغربي للشغل.
– تجدد اعتزازها بالنضالات المتواصلة دفاعا عن تطلعات ومطالب عموم شغيلة قطاعنا، موظفين ومستخدمين وعمال وفلاحين، نساء ورجالا، وبتمثيلية الجامعة الأولى والكبرى لشغيلة القطاع بالإدارات والمؤسسات العمومية الفلاحية وعلى مستوى القطاع الخاص الفلاحي، والتي ليست سوى حصيلة منطقية للقوة التنظيمية للجامعة ولمصداقيتها وللالتفاف الواسع لشغيلة القطاع حول خطها الديمقراطي والكفاحي.
– تجدد تشبتها الدائم بالوحدة النضالية، ودعوتها المتواصلة لهذه الوحدة داخل القطاع الفلاحي بكل مكوناته وفي صفوف عموم الشغيلة عامة، دفاعا عن المطالب المشروعة وفي أفق الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة، مع مناهضتها لكل عمل يؤدي إلى تشتت جهود الطبقة العاملة وعموم الشغيلة أي كانت مبرراته.
– تؤكد التزام مناضلاتها ومناضليها وكافة هياكلها وتنظيماتها الوطنية والترابية والقطاعية والفئوية بتطوير العمل النقابي بالقطاع على كافة الواجهات، وبالاستماتة في الدفاع عن تطلعات ومطالب عموم شغيلة القطاع الفلاحي والنضال من أجل النهوض بالعالم القروي، ضمانا للسيادة الغذائية لشعبنا ومن أجل التنمية المستدامة لساكنة البادية المغربية، ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وكافة حقوق الانسان للجميع.
– تنادي شغيلة القطاع الفلاحي، من عمال زراعيين وفلاحين كادحين وموظفين ومستخدمين، رجالا ونساء، الى انجاح المخطط الاستراتيجي للجامعة كأساس لنهوض وانبعاث جديد لجامعتنا.

عاش النضال الوحدوي دفاعا عن المطالب المشروعة
عاشت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
عاش الاتحاد المغربي للشغل

عن الكتابة التنفيذية للجامعة
الرباط: في 18 ماي 2024