الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بعيد الشغل لسنة 2020
بـــلاغ
حول إحياء الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي لعيد الشغل لسنة 2020
تحت شعار ” بالوحدة والتضامن، نصون المكاسب ونحقق المطالب، ونتصدى لجائحة كورونا وللقهر والاستغلال”، تخلد الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي عيد الشغل الذي يتزامن هذه السنة مع استمرار جائحة كورونا في حصد الأرواح بالجملة وفي فرض الحجر الصحي، ومع آفة الجفاف التي تعيشها بلادنا وآثارها الكارثية على شعبنا وعلى الفلاحين الكادحين بالخصوص.
ورغم هذه الظروف، التي تحول دون تلك المسيرات المعهودة، أصرت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي على تخليد فاتح ماي بقوة وإبداع، معتبرة أن جائحة كورونا يجب أن تحفزها على إحيائه بقوة مضاعفة لكون الشغيلة بالقطاع، رجالا ونساءً ، موظفين ومستخدمين وعمالا زراعيين وفلاحين كادحين وصيادين، من أبرز المتضررين من الجائحة.
إن مناضلي/ات الجامعة، في ظل الحجر الصحي، سيلزمون بيوتهم يوم فاتح ماي، لكنهم لن يخلدوا للنوم أو الكسل، وسيتواصلون فيما بينهم بشتى الأساليب/ وسيبدعون أنشطة نضالية بديلة يشارك فيها أعداد مهمة من شغيلة القطاع، حتى أولائك الذين لم يعتادوا المشاركة في مسيرات عيد الشغل. ومن الأكيد أن العزلة المادية للمناضلين/ات عن بعضهم، لن تؤثر على وحدتهم الوجدانية النابعة من وحدة المصير.
ومن المعلوم أن الكتابة التنفيذية للجامعة أصدرت يوم 20 أبريل تعميما خاصا، وجهته لمناضليها ومناضلاتها، تضمّن أهم الأنشطة التي ستقوم بها الجامعة خلال فاتح ماي ووسائل التعبئة لتخليد هذا الحدث العالمي العظيم، وأبرزها:
ü المساهمة في أنشطة المركزية وطنيا وعلى مستوى الاتحادات المحلية.
ü التواجد الإعلامي والتعبوي على مستوى مقرات العمل طيلة الأسبوع السابق لفاتح ماي.
ü تحريك آليات الجامعة الإعلامية للتعريف بفاتح ماي وبمشاكل الشغيلة ومطالبها والآفاق النضالية. ولهذه الغاية سيتم تشغيل موقع الجامعة الإلكتروني وصفحتها على الفيسبوك والترويج لنداءات الجامعة ونقاباتها الوطنية وتنظيماتها الموازية.
ü التزام المناضلين/ات دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الجائحة، وذلك على الساعة 11 صباحا. بعدها مباشرة يتم إنجاز وقفة رمزية لبضع دقائق من طرف المناضلين/ات داخل بيوتهم، مع حمل بانكارطات وتقاسم الصور في مواقع التواصل الاجتماعي. إنها وقفة رمزية، شبه جماعية، موحدة زمنيا ومتفرقة في المكان.
ü الاستماع الجماعي لكلمة الجامعة بمناسبة فاتح ماي التي سيتمّ بثها عبر صفحة الجامعة على الفيسبوك على الساعة الحادية عشرة والربع.
ü تنظيم ندوة إشعاعية من خلال التواصل السمعي البصري حول موضوع “أوضاع الشغيلة في ظل جائحة كورونا”. ويتعلق الأمر أساسا بشغيلة القطاع الفلاحي”.
إن إحياء فاتح ماي بهذا الأسلوب يعكس الإصرار على تخليد هذا العيد الأممي مهما كانت الظروف. ولاشك أن الطبقة العاملة، نظرا لتفاقم مشاكلها، قبل الجائحة وأثناءها وبعدها، ستجد الفرصة لتعوض تظاهرات فاتح ماي التي يمكن اعتبارها مؤجلة فقط.
الكتابة التنفيذية في 23 أبريل 2020