السودان: رفض جماهيري واسع للاتفاق السياسي الموقع بين حمدوك والبرهان
في بيان له توصل موقع النهج الديمقراطي بنسخة منه، عبر الحزب الشيوعي السوداني عن رفضه للاتفاق السياسي الذي تم توقيعه اليوم بين قيادة انقلاب 25 أكتوبر، والسيد عبد الله حمدوك الرئيس السابق لمجلس وزراء المرحلة الانتقالية.
وقال المكتب السياسي للحزب “إننا في الحزب الشيوعي السوداني نرفض هذا الاتفاق الذي يعزز سلطة العسكر ويعيد شراكة الدم على الرغم من ما ارتكبه الإنقلابيين من قتل وترويع منذ 25 أكتوبر وحتى مجزرة 17 نوفمبر، بعد أن جرعتهم جماهير شعبنا مر الهزيمة من خلال مواكبها واحتجاجاتها المستمرة، وأنه، أي هذا الاتفاق يبقي على الوثيقة الدستورية الشائهة والتي كانت عنصرا أساسياً في جر البلد إلى ما وصلت إليه خلال العامين الماضيين، إضافة إلى أنه سار على نهج خطة الإنقلابيين بتوسيع الشراكة وإدخال الفلول باسم الإدارة الأهلية، وأبقى على اتفاق جوبا المعيب الذي فشل في تحقيق السلام وتورط قادتها في الانقلاب مع العسكر.”.
ومن جانبه أعلن تجمع المهنيين السودانيين قبل قليل بأن “اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك والبرهان مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يخص سوى أطرافه، فهو مجرّد محاولة باطلة لشرعنة الانقلاب الأخير وسلطة المجلس العسكري، وانتحار سياسي للدكتور عبد الله حمدوك.” حسب نص بيان التجمع.
هذا وقد خرجت الجماهير السودانية للاحتجاج في عدة مناطق وخاصة بالخرطوم العاصمة وأمام القصر الرئاسي، للتعبير عن رفضها للاتفاق والمطالبة بتحقيق شامل في جرائم العسكر التي أدت إلى استشهاد أزيد من 40 سودانية وسوداني منذ انقلاب 25 أكتوبر.
الحزب الشيوعي السوداني
المكتب السياسي
بيان جماهيري؛
نذكر الآن جميع الشهداء..
نذكر الآن جميع الشرفاء ..
كل من خط على التاريخ سطراً بالدماء..
المجد لك – الخلد لك يا شعبي الذي قهر الظلام..
أبداً لا تنازل عن دماء الشهداء
لا عودة لما قبل ٢٥ أكتوبر،، لا وثيقة ولا اتفاق،، ولا شراكة مع القتلة..
جماهير شعبنا الأوفياء:
تابع المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني ما تم اليوم بين قيادة انقلاب 25 أكتوبر، والسيد عبد الله حمدوك الرئيس السابق لمجلس وزراء المرحلة الانتقالية برعاية بعض الشخصيات فيما سمي بالمبادرة الوطنية التي لا تعدو كونها محاولة أخرى لقطع الطريق أمام استكمال مهام الثورة وقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي دفع كلفتها شعبنا الباسل أرواحاً عزيزة ومناضلات عظيمات.
جماهير شعبنا:
إننا في الحزب الشيوعي السوداني نرفض هذا الاتفاق الذي يعزز سلطة العسكر ويعيد شراكة الدم على الرغم من ما ارتكبه الإنقلابيين من قتل وترويع منذ 25 أكتوبر وحتى مجزرة17 نوفمبر، بعد أن جرعتهم جماهير شعبنا مر الهزيمة من خلال مواكبها واحتجاجاتها المستمرة، وأنه، أي هذا الاتفاق يبقي على الوثيقة الدستورية الشائهة والتي كانت عنصر أساسياً في جر البلد إلى ما وصلت إليه خلال العامين الماضيين، إضافة إلى أنه سار على نهج خطة الإنقلابيين بتوسيع الشراكة وإدخال الفلول باسم الإدارة الأهلية، وأبقى على اتفاق جوبا المعيب الذي فشل في تحقيق السلام وتورط قادتها في الانقلاب مع العسكر.
جماهير شعبنا الأوفياء:
إننا في الحزب الشيوعي السوداني نرفض الاتفاق جملةً وتفصيلاً، وندعو الجميع إلى الوقوف بصلابة في وجه الاتفاق ووجه من أعدوه والتمسك بكافة أشكال النضال المدني السلمي.
الخزي والعار لكل من تهاون في حقوق شعبنا وكل من وضع يده في يد القتلة..
* لا شراكة
* لا تفاوض
* لا تسوية
الثورة ثورة شعب
والسلطة سلطة شعب،،
والعسكر للثكنات..
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
21 نوفمبر 2021م.
تجمع المهنيين السودانيين: “اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك والبرهان مرفوض جملة وتفصيلًا”.
بيان
ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة
سنعلِّم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة..
اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك والبرهان مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يخص سوى أطرافه، فهو مجرّد محاولة باطلة لشرعنة الانقلاب الأخير وسلطة المجلس العسكري، وانتحار سياسي للدكتور عبد الله حمدوك.
نقاط اتفاق الخنوع، على علاتها وانزاوئها بعيدًا دون تطلعات شعبنا، فإنها لا تعدو كونها حبرًا على ورق، جرّب شعبنا عهود الانقلابيين الكاذبة وخبر خسّتهم ونقضهم لها، طريق شعبنا أكثر وضوحًا الآن من أي وقت مضى، إسقاط شراكة الدم وكل من يلتحق بها، ومواصلة المقاومة السلمية ببناء قواعده المقاوِمة في لجان الأحياء والكيانات النقابية، وتنويع أدوات الفعل المقاوم بلا توقف وصولًا للدولة المدنية الديمقراطية وسلطتها الثورية الخالصة.
هذا الاتفاق الغادر هو تلبية لأهداف الانقلابيين المعلنة في إعادة تمكين الفلول وتأبيد سلطة لجنة البشير الأمنية القاتلة، وخيانة لدماء شهداء ثورة ديسمبر قبل وبعد انقلاب 25 أكتوبر، يقيننا أن شعبنا سيبطله وسيواصل وقوفه الصامد، بوجه عواصف القمع والانتكاس التي تحاول إعادته للوراء، منصوب الشراع.
إننا في تجمع المهنيين السودانيين، متمسكون بمقترح الإعلان السياسي الذي تقدمنا به لقوى الثورة، وتنطلق مواقفنا من ذلك الإعلان الذي ندعو كل قوى الثورة لإعادة قراءته على ضوء المستجدات، فثورة شعبنا ليست رهنًا لأفراد، وعلى قواها الحية الملتزمة بلاءاتها المعلنة أن ترفع وتوسِّع من أشكال تنسيقها وأن تتجاهل دعوات الإنكفاء وعزل قوى الثورة عن بعضها، فالنصر معقود بلواء تكاتف وتكامل قوى الثورة الظافرة، وهو آتٍ دون ريب.
#ما_بتحكمونا
#لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة
إعلام التجمع
21 نوفمبر 2021