الجامعة الوطنية للتعليم تدين الاستفزازات والتضييقات على الموظفين

الجامعة الوطنية للتعليم تدين الاستفزازات والتضييقات على الموظفين

بـيان

مباشرة بعد توجيه المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، في 31 دجنبر 2021، رسالة إلى السيد بنموسى شكيب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في شأن التدبير الإداري والمالي للمركز، وفي الوقت الذي كان ينتظر من المسؤولين بالمركز التفاعل الإيجابي مع المراسلة والوقوف على الاختلالات ومعالجتها بروح تنشد تطوير المركز بما يخدم منظومة التوجيه والتخطيط التربوي بالقطاع، نتفاجأ بالإدارة منذ الإثنين 3 يناير 2022، تمارس التحرش الإداري المستمر والمتواصل ضد جميع أعضاء المكتب النقابي وتعمل جاهدة لعرقلة السير العادي للمرفق العام، وذلك بتوجيه الاستفسارات الحاملة لاتهامات خطيرة لا يسع المقام لذكرها (نحتفظ لنفسنا بالمتابعة القضائية إن اقتضى الأمر) وباطلة وغير موضوعية، والضغط عليهم للانسحاب من النقابة، ومحاولة إقحام المتدربين في الصراع عبر تمرير عريضة عليهم من طرف الكاتب العام، لكنها باءت بالفشل.

وأمام هذه الإجراءات البئيسة والمتخلفة التي يراد فرضها على الموظفين، والتي لا تمت بصلة لا بالعلم ولا بالمعرفة ولا بالتوجيه ولا بالتخطيط ولا بالتربية، يعلن المكتب النقابي بمركز التوجيه والتخطيط ما يلي:

1- إدانته لكل الاستفزازات والتضييقات التي طالت الموظفين خلال هذا الأسبوع؛

2- تشبثه بحق وحرية جميع الموظفين في ممارسة العمل النقابي كما يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية دفاعا عن كرامتهم وحقوقهم المهنية والاجتماعية؛

3- تثمينه لرسالة المكتب الوطني للجامعة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛

4- تحميله الوزارة الوصية كامل المسؤولية في ما يعرفه المركز من اختلالات تدبيرية؛

5- تجديده مطالبة المسؤولين بالوزارة للتدخل العاجل لتصحيح الأوضاع داخل المركز؛

6- دعوته المكونات النقابية داخل المركز للتفاعل مع الوضع الحالي بما يضع حدا لكل عاهات التدبير الإداري والمالي، وينتصر لمستقبل أفضل للمركز في كل مستوياته.

بالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون؛
ومتشبثون بشعارنا في الجامعة الوطنية للتعليم: نقابي وراسي مرفوع، ما مشري ما مبيوع.

عن المكتب النقابي لموظفي وموظفات مركز التوجيه والتخطيط التربوي

الرباط، في 9 يناير 2022