النهج الديمقراطي: الحكومة الجديدة ستعمق التوجه الرأسمالي الليبرالي المتوحش
النهج الديمقراطي
الكتابة الوطنية
بيان
الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي:
– تعتبر أن الحكومة الجديدة ستعمق التوجه الرأسمالي الليبرالي المتوحش وما يصاحبه من قمع النضالات العمالية والشعبية.
– تنادي للمشاركة القوية في التظاهرات المقررة من طرف الجبهة الاجتماعية المغربية يوم 17 أكتوبر الجاري بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر.
تدارست الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي خلال اجتماعها الدوري العادي مستجدات الأوضاع ببلادنا وعلى رأسها الإعلان عن تشكيل الحكومة وترى أن الأمر يتعلق بحكومة مخزنية تمثل الرأسمال الاحتكاري الريعي، تتكون من عدد من التقنوقراط المتشبعين بالقيم الرأسمالية الليبرالية المتوحشة، حكومة يظهر من خلال تركيبة وزاراتها إقصاء ما هو حقوقي بحذف وزارة حقوق الإنسان وحذف المساواة من وزارة الأسرة وتهميش ما هو اجتماعي بتقزيم مسألة الشغل إلى مجرد مديرية وسط وزارة الإدماج الاقتصادي.
حكومة وزراء بمهام متعددة، يجمعون بين الثروة والسلطة وأحيانا بين الجنسية المغربية وأخرى اجنبية وبين مهامهم في الحكومة ومهامهم على رأس عدد من مجالس الجماعات.
إن المهمة الأساسية لهذه الحكومة هي تنزيل مضامين ما يسمى بالنموذج التنموي الجديد الذي يجسد التوجهات الليبرالية المتوحشة المملاة من طرف المؤسسات المالية الإمبريالية من خلال سياسات قائمة على المزيد من خوصصة المؤسسات العمومية ونهب المال العام وتحرير الأسعار بتصفية صندوق المقاصة والاستغلال المكثف للطبقة العاملة وتكريس سياسة التقشف على المستوى الاجتماعي.
وسترفع هذه الحكومة شعار دولة قوية أي تكريس المقاربة القمعية كيافطة لتمرير السياسات. وعليه فإن القادم سيكون أسوأ، وأن الصراع الطبقي بين الكتلة الطبقة السائدة من جهة والطبقة العاملة والجماهير الشعبية من جهة أخرى سيشتد ويتوسع أكثر، وهذا ما يؤشر عليه انتشار وتصاعد الإحتجاجات العمالية والشعبية على الصعيد الوطني.
لذا فإن الكتابة الوطنية:
– تجدد دعوتها للنضال الوحدوي النقابي والجماهيري عموما والتصدي للقمع وإشاعة روح وقيم التضامن (حالة عبد الكبير قاشا من خنيفرة واسماعيل امرار من بني ملال ومحمد متلوف من بنسليمان ومحمد الحفيظي من زاكورة نموذجا) والعمل مع الجماهير الشعبية على تشكيل مجالس موازية كأدوات من أجل تنظيم نفسها وانتزاع مطالبها وتحسين شروط عيشها، وتعبر عن تضامن النهج الديمقراطي مع سائر الفئات المناضلة ومنها عائلات ضحايا فاجعة طنجة.
– تدعو إلى الانخراط في المبادرات النضالية التي أقرتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، كما تدعو إلى إنجاح الوقفات الاحتجاجية المحلية التي أقرتها الجبهة الاجتماعية المغربية بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر يوم الأحد 17 أكتوبر 2021 في مختلف المناطق من حيث الإعداد والتعبئة والمشاركة
الكتابة الوطنية
10 أكتوبر 2021.