بيان الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بمراكش ليوم 20 شتنبر 2020
الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي مراكش، بيان؛
الارتجالية و العشوائية و تعريض سلامة المتعلمات و المتعلمين و شغيلة القطاع: عنوان الدخول المدرسي 2020-2021
اجتمعت الكتابة المحلية للنهج الديموقراطي بمراكش يوم الأحد 20 شتنبر 2020 وتداولت في مختلف التقارير الواردة عليها حول معطيات الدخول المدرسي الحالي في ظل الارتفاع المتزايد لعدد المصابين بفيروس كوفيد-19 وما خلفه ذلك من عشوائية وتضارب حول التأطير القانوني والصحي لإرساء دخول مدرسي آمن.وبعد نقاش معمق ومستفيض سجلت الكتابة المحلية ما يلي:
– تزامن الدخول المدرسي للموسم الدراسي الحالي 2020/2021 مع الارتفاع غير المسبوق في وتيرة المصابين بالفيروس و الوفيات و في غياب جاهزية السلطات الوصية على القطاع لتوفير ما تحتاجه الوضعية من مستلزمات الوقاية والسلامة.
– التأخر في موافاة المؤسسات التعليمية بوسائل و أدوات التعقيم، و بكميات غير كافية، الأمر الذي قد يكون سببا في تعريض العاملين و التلاميذ لخطر العدوى.
– التأخر في موافاة المؤسسات بوصولات التسجيل في ظل الحاجة الملحة لوسائل تمويلها الذاتي.
– التضارب الذي يصل الى حد التناقض في اعتماد نمط التعليم بالإقليم والذي يظهر في الخطاب الرسمي والبعيد كل البعد عن حقيقة وواقع المؤسسات التعليمية.
– إغراق المؤسسات التعليمية بحزمة تدابير اثقلت كاهل العاملين أُطرا للتدريس وأطرا إدارية وتكليفهم بمهام بعيدة عن اختصاصاتهم.
– الارتجالية الحاصلة لدى أجهزة الدولة محليا في تحديد أماكن التعليم الحضوري وأماكن التعليم عن بعد و الارتباك الناجم عن ذلك لدى عدد مهم من الأسر.
– انفراد السلطات التربوية الوصية بتدبير المرحلة في إقصاء تام وممنهج للمنظمات النقابية.
استثناء الوحدات الفرعية بالوسط القروي من معدات و وسائل التعقيم و وسائل ضبط الحرارة.
– الاستمرار في إغلاق الداخليات و دور الطالب و المطاعم المدرسية و غياب بروتوكول صحي لتدبيرها على الوجه الأمثل آخذا بعين الاعتبار خصوصيات البنايات و طاقتها الاستيعابية الأمر الذي يحرم عددا كبير من التلميذات و التلاميذ و يجعل مصيرهم الدراسي قيد المجهول.
– التعامل العشوائي في تدبير مساطر الانتقال من التعليم الخصوصي إلى العمومي و الارتباك الحاصل لدى عدد من الأسر نتيجة ذلك، و ذلك بسسب التأخر الكبير في معالجة هذا الملف.
وحيث أن تطور عدد المصابين بالفيروس قد احتد بشكل لافت في مدينة مراكش مما أدى إلى تزايد الضغط على وحدات المدينة ومراكزها الصحية وانتشار الإصابة في صفوف أطرها، الأمر نبهنا إلى خطورته في بلاغاتنا السابقة ، فإن الكتابة المحلية للنهج الديموقراطي بمراكش تعلن:
– تحميلها المسؤولية الكاملة للدولة في ما ستؤول اليه الأوضاع بالمؤسسات التعليمية.
– رفضها للمقاربة التدبيرية المعتمدة في اختيار نمط التعليم من قبل الأسر في غياب تحديد وسائل ولوازم الأجرأة سواء كان التعليم حضوريا أو عن بعد.
– دعوتها إلى التصريح و الإعلان بكل شفافية عن العدد الحقيقي للمصابين و حالات الإصابة في الوسط التعليمي عوض التستر عليهم و تعريض التلاميذ و العاملين بالقطاع لخطر العدوى بالفيروس.
– تحميلها السلطات الصحية والتربوية معا مسؤولية تعاملها المرتجل مع المصابين العاملين بالقطاع و ذلك بعدم تسليمهم شواهد تدل على الاستشفاء التام قبل الشروع في مزاولة العمل.
– تنديدها بالمقاربة الأحادية و العشوائية و الارتجالية لكل المحطات و العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي و دعوتها لإشراك الفاعلين الاجتماعيين.