مظاهرات بعواصم ومدن أوروبيّة وعالمية تنديدا بالحكومات ورفضًا للعدوان الصهيوني

تظاهرات حاشدة في عواصم ومدن أوروبيّة وعالمية تنديدا بمواقف الحكومات ورفضًا للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني

خرج عشرات الآلاف في تظاهرات حاشدة، شهدتها اليوم العديد من المدن والعواصم الأوروبية والعالمية، اليوم السبت، للتنديد باستمرار العدوان الهمجي على قطاع غزة، لليوم الـ120 على التوالي.

ونظم الآلاف مظاهرات في كل من العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة البريطانية لندن، ومدريد، وأثينا، والعاصمة الألمانية برلين ومدينة ميونخ، وتونس العاصمة، وهيلسنكي عاصمة فيلندا، ومدينة مالمو السويدية، وكوبنهاغن وأرهوس في الدنمارك، وميلانو في إيطاليا، وجنيف بسويسرا… دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال “المساعدات” الإنسانية إلى قطاع غزة…

ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية والتهجير… التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيات والفلسطينيين…

كما دعا المشاركون والمشاركات إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة “دولة” الاحتلال على المجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال،..

هذا وقد وأفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية، بأن المسيرة الحاشدة في لندن بدأت عند قوس الرخام، ماربل آرتش، وتوجهت إلى شارع وايتهول قبل أن تنتهى فى ساحة البرلمان.

وقالت صحيفة الغارديان، اليوم، إن مئات الآلاف ساروا من مقر “بي بي سي” في بورتلاند بليس إلى وايتهول، يحملون الأعلام الفلسطينية ويرددون هتافات تطالب بوقف فوري لحرب الإبادة على غزة.

كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”الحرية لفلسطين” و”يجب إنهاء الاحتلال”.

وأشارت الغارديان إلى أن هذه المظاهرة الوطنية الكبيرة هي الأولى التي تعرفها المملكة المتحدة منذ مطالبة محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة “إسرائيل” بضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة.

وبحسب تقديرات شرطة العاصمة البريطانية، فإن ما يصل إلى 100 ألف شخص انضموا إلى المسيرة الاحتجاجية حتى الساعة الثانية بعد الظهر (بالتوقيت المحلى فى لندن GMT).

أما بإسبانيا ووفقا للمنظمين فقد تظاهر أزيد من 20 ألف شخص في مدريد حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات مناهضة للإحتلال الغاشم، واحتجاجاً على حرب الإبادة جماعية التي يتمادى في نهجها.

في الحرب والسياسة: فلسطين والإقليم بعد «طوفان الأقصى» – أكتوبر 2023 (1/2)